الأمراض التي تعالجها الحجامة بإذن الله تعالى
الأمراض التي تعالجها الحجامة بإذن الله تعالى
الامراض التي تعالجها الحجامة بإذن الله تعالى :
( الروماتيزم ) : ـ إسم عام يطلق على أمراض متعددة تصيـب الجهاز العضلـي الصقلـي وصفـته ألـم وتيبس في المفاصل الصغيرة والكبيرة في الجسم . ( النساء أكثر تعرضا لهذا المرض من الرجـال كما أن المرض يصيب في الغالب من تتراوح أعمارهم بين [ 25 ـ 55 سنة ] ) وأسباب هذا المرض غير واضحة . الأعراض : تظهر أكثر في الأماكن الباردة والرطبة وقد اشتبه بفيروس يصيب المفاصل وفي حالات كثيرة يعثر على العامل الروماتيزمي في الدم ، وهو ما يجعل الحجامة مفيدة في علاجه . خشونة الركبة : ـ وهي عبارة عن تحول غضروفي الركبة الناعم الأملس الذي يسمح بحركات الركبة بأقل احتكاك ، وبامتصاص الصدمات إلى سطح متآكل ويرق حجمـه ، وتتعامـل عـظام الركـبة مع هـذه التغيرات بالنمو خاصة على أطراف العظمة حيث تتكون تنوءات عظمية وتتكرر نوبات الألم والالتهاب والتورم .
( أملاح القدم ) : ـ وهي عبارة عن زيادة نسبة الأملاح بالجسم ناتجة عن اضطراب طارئ أو مزمن في الكلية مما ينتج عنه الأملاح وزيادة نسبتها في الدم ، وأكثر الأماكن إصابة هي القدم وقد يؤدي ذلك إلى تضخم في القدم . والحجامــة لهذا المـرض مـن أمـثل العلاجـــات، فهي تعمل على إخـراج الدم الفـاسد مـن الجسم وتزيـد المناعة فتقوي الكلي وتعود للعمل بحالة صحية.
( عرق النَّسا ) : ـ هو ألـم في منطقة الجسم التي يزودها عصب النَّسـا ، بمـا فيـها الوركـان والظـهر ، وظاهر الفخذ والرجل والكاحل والقدم ، وينجم هذا الألـم عن خلل في جذور العصب الفقاري الذي يؤلف عصب النَّسا . والسبب الغالب لـهذا الألـم هـو مـرض في المفصل الواقـع بيـن الفقرة القطنية الرابــعة والخامسة ، ويزداد الإنسان توجعا متى ضغط على رجله ، أو انتابه السعال أو العطس أو حاول الإنثناء ، وبذلك يفقد الشعور برجله ، ويرافق عرق النَّسا ألم في أسفل الظهر ، ورفع الرجل بطريقة مستقيمة يضاعف من الألم . وقد سمي هذا المرض بعرق النَّسا لأنه ينسي المريض آلامه الأخرى من شدة ألمه.
( آلام الظهر ) : ـ يصيب الظهر ألم إما من إعياء عضلي أو انزلاق في الفقرات أو أمراض تنتاب العظم والمفاصل والعمود الفقري ، والعمود الفقري يتكون من أربع وعشرين فقرة ( سبعة عنقية ، و 12 صدرية ، و 5 قطنية ) تمتد من قاعدة الجمجمة إلى عظم العجز . وأكثر أوجاع الظهر مصدرها الإجهاد ، أو رفع شيء ثقيل وهو مقوس الظهر ومن الأسباب الأخرى الدرن وأورام في العظم والحبل الشوكي وقد يسبب آلاما في الظهر . آلام الرقبة والكتفين : ـ آلام الرقبة والأكتاف يمكن أن يصاحبه ألم بمنطقة الفك السفلي هذا الألم يحدث لعدة أسباب : ( منها انقباض العضلات ، أو الإصابة بالانفلونزا ، أو قرحة المعدة المتأخرة ، أو التهاب المرارة ، أو التهاب البنكرياس ، أو إلتهاب السحايا ، أو ارتفاع ضغط الدم وأحيانا سرطان المعدة . ولمعرفة نوع الحجامة المطلوب عملها لإزالة الألم سواء كانت حجامة جافة أو رطبة أو متحركة فيجب معرفة سبب تلك الآلام من خلال التعرف على المسببات المذكورة، عندها يتم تحديد نوع الحجامة اللازمة.
( النقرس ) : ـ مرض يصيب المفاصل الصغيرة والكبيرة نتيجة زيادة ترسيب حمض اليوريك نتيجة اختلال في وظيفة البيورين والبيراميدين أي أن هناك زيادة في إفراز حمض اليوريك ونقص في إخراجه ومرض النقرس يسمى بداء الملوك ويصيب الرجال أكثر من النساء . الأسباب : ( النوبات النقرسية تحرضها وتستحثها وجبات الطعام الضخمة ، أو شرب الخمر أو مرض من الأمراض أو حادث اصطدام أو عملية جراحية أو انهيار صحي أو الإنهاك والتعب . وأكثر مفصل معرض لظهور الأعراض هو مفصل الإصبع الكبرى بالقدم حوالي 70 % ومن أعراضه أيضا سخونة بالمفصل واحمرار وانتفاخ بالمفصل ولمعان بالجلد .
( الروماتويد ) : ـ الروماتويد هو مرض إلتهاب المفاصل الروماتيزمي مرض التهابي مزمن يصيب أنسجة المفاصل الضامة ولا تسلم منه بقعة واحدة في الأرض ولكن النسبة أعلى بمقدار كبير في الطقس المعتدل والأعراض أكثر بروزا في الأمكنة الباردة الرطبة . والنساء أكثر تعرضا لهذا المرض من الرجال ويصيب الأعمار بين 25 ـ 55 سنه يبدأ الالتهاب بمفاصل الأصابع ثم الرسغين والمرفقين ثم الكاحلين والركبتين وقد يبدأ بهما ، ولا يسلم الكتفان والوركان من الألم ، وتتورم المفاصل وفي الصباح يكون التيبس على أشده ، وتصاب مفاصل العمود الفقري خاصة في الرقبة ويشعر المريض بالألم في فك الحنك السفلي مما يجعل مضغ الطعام شاقا وقد تضطرب الدورة الدموية ويرشح العرق من اليدين بغزارة أو تصيبها برودة ويزرق لونها ، كما يمكن أن يحدث تضخم للطحال ويصاب بفقر الدم وممكن أن تلتهب العين ويجف ماؤها .
( الشلل النصفي السفلي ) : ـ يكون السبب في العادة آفة في الحبل الشوكي ومدى الإصابة تتحكم به موقع وحجم الآفة ، وهذا الشلل يرافقه في أكثر الإصابات إختلال وظيفي للمستقيم والمثانة . وإذا كانت الآفة خفيفة فتشل الرجلين وتبقي على أداء المستقيم والمثانة والعطب في الدماغ يؤدي إلى الشلل بشكل عام بخاصة متى أصيب الإنسان بالسكتة بعد النزف المخي أو الجلطة المخية . وتتفاوت الإصابة وتختلف باختلاف الآفة والمرض الذي أصيب به الإنسان مثل التهاب السحايا والسفلس ودمامل المخ وغيرها .
( الشلل الكلي ): ـ الشلل هو توقف عمل عضلي في جزء من الجسم نتيجة عطل أصاب العضلات نفسها أو أصاب الجهاز العصبي والشلل متفاوت الحجم فقد يكون عاما أو شاملا، وقد ينحصر في عضلة واحدة صغيرة أو عصب واحد صغير.
( ضعف المناعة ) : ـ ضعف المناعة هو تعبير يقصد به فقد القدرة على مقاومة الأجسام الغريبة الداخلة للجسم مما يؤدي إلى قلة نشاط كريات الدم البيضاء في الجسم وهي المسؤولة عن الدفاع عن الجسم في حالة إصابته بأي هجوم فيروسي أو ميكروبي ويعتبر فيروس الإيدز من أشهر الفيروسات التي تصيب الجسم وتعطل فيه المناعة ويصبح الجسم غير قادر على مقاومة أي مرض مهما كان هذا المرض بسيطا .
( الشد العضلي ) : ـ الشد العضلي هو عبارة عن انقباض العضلة وعدم عودتها إلى وضعها الطبيعي نتيجة زيادة الضغط أو الجهد على هذه العضلة . ومن أسباب الشد العضلي التعب الشديد الذي يصيب العضلة نتيجة للعمل المتواصل أو ممارسة الأ لعاب الرياضية الشاقة . العلاج: لعلاج هذه الحالة يفضل استخدام الحجامة المتحركة مع استخدام زيت النعناع أو زيت الزيتون أو أي زيت يجعل من حركة الحجامة سهلة كما أن الحجامة تعمل على تليين العضلة.
( تنشيط الدورة الدموية ) : ـ الأسباب : إن أكثر من 70% من الأمراض سببها عدم وصول الدم الكافي بانتظام إلى العضو المصاب أو أن الدم الذي يصل إلى العضو المصاب لا يأخذ دورته الطبيعية بانتظام حاملا الأغذية ومفرغا أو طاردا ومخلصا للسموم التي أصابت ذلك العضو ، وحتى يتم تنشيط الدورة الدموية ومساعدتها في ضخ دم نقي إلى العضو المصاب ، فعلينا مساعدة الجسم باستخراج الدم المتجمع حول العضو المصاب وإخراجه من الجسم بالحجامة ليحل محله دم نقي فيتغذى العضو ويقاوم كل ما اعتراه من سموم أو أخلاط أو تجمعات دموية بين الجلد والعضلات ، أو ما أصاب الجسم من آثار جانبية ورواسب لأدوية تعاطاها المريض . وبالحجامة نعمل على تنشيط الدورة الدموية بل تنشيط أجهزة المخ وتنشيط غدد الجسم خاصة الغدة النخامية .
( تنميل الأذرع ) : ـ الإحساس بتنميل الأذرع والأطراف والأرجل يحدث نتيجة لإصابة الجسم بأمراض معينة مثل السكري أو إلتهاب الأعصاب الطرفية أو يحدث التنميل نتيجة لنقص فيتامين B12 كما إن الإصابة بمرض النقرس المسمى بداء الملوك يؤدي إلى تنميل الأطراف وفي بعض أمراض الغدد يحدث التنميل ، كما أن الروماتيزم أحيانا يؤدي إلى التنميل .
( آلام البطن ) : ـ يقسم البطن إلى تسع مناطق تشريحية الألم يمكن أن ينتقل من منطقة إلى أخرى . وحتى نعرف سبب الألم علينا أن نعرف ما هو العضو المصاب بالمرض وأسباب آلام البطن كثيرة منها : التهاب المرارة ، أو قرحة الإثنى عشر ، أو إلتهاب الكبد الوبائي ، أو إلتهاب الكلي ، أو إلتهاب الزائدة الدودية ، أو التهاب المبايض والأنابيب ، أو الذبحة الصدرية ، أو إلتهاب المريء ، أو الجلطة القلبية ، أو قرحة المعدة ، أو انغلاق الأمعاء ، أو التهاب البنكرياس ، أو انفجار الحمل الكاذب ، أو تقرحات القولون ، أو حصي الحالب ، أو حصي الكليتين ، ولإزالة الألم يجب علاج سبب الألم وذلك بعلاج العضو المصاب .
( البواسير ) : ـ هو تمدد وانتفاخ أوعية الدم التي تظهر داخل أو خارج حلقة العضلة الشرجية . الأسباب: الإمساك أو الإسهال يعتبر السبب الأول ، أو الضغط على الأوردة المحلية خلال مدة الحمل ، ويكون السبب أحيانا دملاً . الأعراض : تتمثل في النزف والحكاك والحرقة ، والألم الشديد أحيانا .
( الناسور ) : ـ هو عبارة عن فتحة غير طبيعية أو ممر بين عضوين مجوفين فارغين أو بين عضو أو جزء من عضو في الخارج . وقد يخلق المرض هذا مع الطفل ، أو يكون من مضاعفات أو مرض آخر . والناسور بين القولون والمثانة يسمح للهواء والبكتريا المعوية بدخول المثانة . الأعراض : قد يكون من أعراضه صوت أشبه بالصفير كلما أفرغ المريض البول .
( البروستاتا ) : ـ غدة البروستاتا موقعها تحت مثانة الـرجل ، وبمـرور الإحليل ( مجرى البول ) عبر الغدة من المثانة إلى القضيب يتصل بها الحبلان المنويان من الخصيتين . ويتضخم البروستات مع تقدم الرجل في السن وتكثر الإصابات فيمن تجاوز الستين منهم . والتضخم يشوه المثانة والإحليل . الأعراض : إفراز البول المتوالي ، أو صعوبة إفرازه ، فقد يصاب بانحباس ويأخذ في التقاطر البطيء المؤلم ، ويشعر المريض بحاجة ماسة إلى التبول ولكنه يعجز عن ذلك وقد يسلس البول بعض الشيء أو ينحبس ويمتنع كل الامتناع ، كما يختلط أحيانا الدم بالبول . والتهاب البروستات يتعرض له الرجل بغض النظر عن سنه ويكون أحيانا من مضاعفات مرض الزهري ، وسرطان البروستات هو ثالث أكثر سرطانات الرجال انتشارا بعد سرطان الرئة والمعي الغليظ .
( الضعف الجنسي ) : ـ بتعريفه العام هو عبارة عن قلة الرغبة الجنسية لوجود علة معينة أو مرض معين أثر أداء الأعضاء الجنسية ,احدث خللا في الناحية النفسية للإنسان ، وهذا المرض يصيب الرجال والنساء . الأسباب : الإصابة بمرض السكري ، أو الفشل الكلوي ، أو الإصابة بسرطان الخصية ، أو زيادة هرمون الثيروكسين ، أو التعرض للضغوط النفسية المختلفة ، أو الإصابة بالحسد ، أو أعمال السحر ، وهناك العديد من الأمراض الأخرى تسبب الضعف الجنسي .
( الكحة المزمنة وأمراض الرئة ) : ـ الكحة أو السعال هو خروج الهواء من الرئتين بشكل مفاجئ ومصحوبا بضجيج ، ويمكن أن يكون جافا أو يحمل معه كميات مختلفة من القشع . الأسباب : وقد يكون السعال بسبب نزلة برد أو التهابا في الحلق أو الإصابة بمرض الربو أو التهاب الشعب الهوائية والتدخين سبب رئيسي لأمراض الرئة وأمراض أخرى كثيرة ، وكثيرا ما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة ، والوصول إلى درجة يبصق فيها المريض قشعا ملونا بالأحمر أو الصديد رغويا وإذا وصل الأمر إلى هذا المدى فإن الحالة تستدعي رعاية طبية خاصة .
( ارتفاع ضغط الدم ): ـ يعبر عن ضغط الدم بالضغط الانقباضي ، وهو الضغط الأقصى في الشرايين الكبرى الذي تحدثه خفقة القلب ، والضغط الانبساطي وهو الضغط النظامي المستديم في الشرايين بين الخفقة والخفقة وضغط الدم يجري قياسه بمقياس ضغط الدم بمليمترات الزئبق . والضغط الانقباضي الطبيعي في كتب الطب 120 مليمترا والانبساطي 80 مليمترا فيقولون 120 / 80 . وقد يكون الضغط المرتفع كيانا مرضيا قائما بذاته ، أو عارضا لعدد من الاضطرابات التي تؤثر في الكليتين أو الأوعية الدموية ، أو الغدتين الكظريتين كما انه أحيانا مفعول جانبي لعقار ما عولج به الشخص المعني والأعراض تختلف من شخص لآخر فمصاب به لا يدري ولا يشعر به رغم مرور بضع سنين ، وآخر يصاب بصداع أو بالدوار أن تحرك حركة فجائية ، وقد يشعر بخفقان قلبي وانبهار نفسي ، وبعض المصابين بالضغط العالي ينهضون مرارا في الليل لتصريف البول وإذا كان الضغط العالي نتيجة مرض آخر في الكلية مثلا فالأعراض تكون أعراض مرض الكلي لإفراط ضغط الدم . التأثير الأساسي لضغط الدم العالي يتسلط على القلب والأوعية الدموية ، ومن الأمور الثابتة أنه لعل الكبير في الإصابة بالذبحة الصدرية ، وأمراض الشرايين القلبية والسكتة المخية سواء أسفر عنها نزف دماغي أو جلطات دموية في أوعية المخ الدموية ، ولهذا فإن قياس ضغط الدم في فترات منتظمة أمر حيوي لا غنى عنه . كيف تقلل الأملاح في طعامك . يطلق إسم الملح أيضا على الصوديوم ويسمى بالسم الأبيض بالرغم من أنه يضيف مذاقا لذيذا للطعام إلا أن أضراره أكثر من فوائده للشخص السليم والمريض . فالملح هو العدو الأول لضغط الدم وهو علاج لحالات الضغط المنخفض .
( المعدة والقرحة ) : ـ قرحة المعدة عبارة عن تآكل صغير في الجهاز الهضمي للإنسان ومن أكثر الأنواع انتشارا تلك القرحة التي تحدث في الإثنى عشر عند مقدمة الأمعاء الدقيقة في أول 30 سم خلف المعدة ، أما القرح التي تحدث في المعدة نفسها تسمي بالقرح المعدية نسبة إلى المعدة . الأعراض : ـ الحموضة ، أو فقدان الشهية ، أو الإستفراغ ، أو نقص الوزن ، أو زيادة الوزن وبالنسبة لقرحة الأثنى عشر فعرضها ألم متقطع راجع لمنطقة المعدة . فعندما تكون المعدة فارغة ويحدث الألم فتلك قرحة المعدة ، أما إذا كان الألم ليليا أو بعد امتلاء المعدة يخف الألم فتلك قرحة الأثنى عشر . والأسباب: ـ 1 ـ تلف الغشاء المخاطي للمعدة أو الأمعاء الذي يبطنها بواسطة حمض الهيدو كلوريك وهو حامض يوجد في العصارة الهضمية بالمعدة ويفرز بشكل طبيعي . 2 ـ العدوى ببكتريا والتي لها دور كبير في الإصابة بقرحتي المعدة والإثنى عشر وهذه البكتريا تنتقل بالعدوى من شخص لآخر عن طريق الطعام أو الماء الملوثين والمضاد الحيوي علاج فعال جدا . 3 ـ الضغوط النفسية من العوامل التي تساهم في تكوين قرح المعدة والإثنى عشر وتدهور حالتها. 4 ـ التدخين واستخدام أنواع من العقاقير . 5 ـ أسباب جينية متوارثة . 6 ـ ضعف المناعة .
( أمراض الكلي ): ـ أمراض الكلى متعددة منها : ـ التهاب الكلى ، وأورام الكلى ، وقصور الكلى وحصيات الكلى وغيرها . التهاب الكلى : ـ أو ما يسمى التهاب حويضة الكلية ويكون ناجما عن الحمل أو التهاب المثانة أو داء الدرن أو حالة خلقية شاذة أو سداد يمنع تدفق البول . الأعراض : ـ إرتفاع في الحرارة والقشعريرة المتكررة والإفراز المؤلم للبول ووجع في الظهر والقيء .
( أورام الكلية ) : ـ هناك نوعان من أورام الكلية الأول : ـ يسمى الورم الكظري والثاني يسمى ورم وليام ، الأول يصيب الكبار ومن أعراضه ارتفاع دائم في الحرارة وفقدان الشهية ونقص في الوزن وآلام في البطن وقيء ويتحول البول إلى اللون الأحمر بسبب النزف الذي يحدثه الورم . النوع الثاني : ـ يصيب الأطفال دون الخامسة وهو ورم خبيث ينمو في إحدى الكليتين والعرض الرئيسي له هو كتلة قاسية في البطن وضغط دم مرتفع وفقر دم وفقد للشهية وانخفاض في الوزن ولعلاج هذه الحالة يتطلب استئصالا كاملا للكلية ويعيش الطفل حياة طبيعية بكلية واحدة .
( القصور الكلوي ) : ـ القصور الكلوي له ثلاثة أشكال ، القصور الكلوي الحاد الذي تتأثر فيه وظائف الكلية بشكل مفاجيء أحيانا خلال عدة أيام أو ساعات . الأسباب: ـ بعض أنواع العقاقير ، أو التهابات ، أو أمراض معينة ، أو انخفاض في ضغط الدم ، أو انسداد مفاجيء في مكان ما في المسالك البولية ومن أعراضه طرح كمية من البول أقل من الكمية المعتادة ثم غثيان وفقد شهية الطعام وقيء . أما الشكل الثاني : ـ فهو قصور كلوي مزمن والذي يتطور عبر سنوات من الإ لتهابات والتي تحدث ضررا وتخريشا وندوبا في الكليتين مما يقلل من فعاليتها ، مما يؤدي إلى الفضلات والمواد الكيميائية التي كانت تطرحها الكليتين تتجمع تدريجيا في الدم وتصبح الكليتان غير قادرتين على التحكم بكمية الماء في الجسم فيرتفع ضغط الدم ، ومن وظائف الكليتين هو التحكم بضغط الدم . الأعراض : ـ يزداد التبول عن حدوده الطبيعية ويكون البول حاويا على كمية قليلة من الفضلات وكمية كبيرة من الماء فيشعر المصاب بالتعب والإرهاق . أما الشكل الثالث : ـ فهو القصور الذي يحدث في مراحل القصور الكلوي الأخيرة وهو أشد إصابات الكلية قسوة حيث تؤدي الكليتان وظيفتهما بشكل ضعيف جدا لا يكفي للبقاء على قيد الحياة بدون مساعدة آلة صناعية تساعد على طرح البول تقوم مقام الكلية الطبيعية . ومن أعراضه الوهن وصداع ولسان متسخ ونفس كريه الرائحة وغثيان وقيء وإسهال وتجمع الماء في الرئتين مما يسبب قصرا في التنفس وألما في الصدر أو في العظام الواقعة تحت الجلد دون طفح ، وبالنسبة للمرأة فإنها قد تتوقف عندها الدورة الشهرية كل ذلك يعرف بالتسمم بسبب انحباس البول في الدم .
( حصيات الكلي ) : ـ تبدأ الحصاة بذرة صغيرة من جسم صلب تتموضع في منتصف الكلية ثم تبدأ المواد بالالتصاق بهذه الذرة فتكبر شيئا فشيئا حتى تصبح جسما صلبا فقد يصبح أكبر من 25 ملم . الأعراض : ـ وخزات من الألم تحدث على شكل نوبات بين كل نوبة وأخرى بضع دقائق ومن مضاعفاتها إذا مرت عبر الحالب إلى المثانة يعاني من ألم حاد وربما تؤدي إلى قصور كلوي مزمن .
( القولون العصبي ) : ـ هي حالة تخفق فيها عضلات القولون في العمل كما يجب ، وانقباضات متزامنة وتتحول بعد ذلك إلى التشنج وهو من إحدى المشاكل الهضمية الأكثر شيوعا ويصيب نحو 20 % من الراشدين ويصيب النساء أكثر من الرجال . الأعراض : ـ 1 ـ ألم قوي في الجهة السفلى يسري في البطن مع تشنجات في البطن . 2 ـ إنتفاخ البطن . 3 ـ إسهال أو إمساك . 4 ـ ريح في البطن . 5 ـ فقدان غير مبرر للوزن.
( الإمساك المزمن ) : ـ الإمساك هو جفاف وصعوبة في خروج البراز وتأخره عما اعتاده الإنسان . الأسباب : ـ من أسبابه تناول الأطعمة قليلة الألياف المتوافرة في الخضروات والفواكه وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة . وبعض الأمراض تؤدي إلى الإمساك مثل داء السكري والسمنة والحمل وتناول بعض العقاقير كما أن عدم تعويد الأمعاء على التفريغ في ساعة معينة يؤدي إلى الإمساك وعدم شرب الماء بكثرة يساعد على الإمساك . ( الإسهال ) : ـ هو تغير في طبيعة البراز من الشكل العادي إلى السيولة ، والإسهال عرض وليس مرضا ، فعلاجه يكون بعلاج سببه . الأسباب : ـ 1 ـ فيروسات : تكون في الأطفال أكثر من غيرهم . 2 ـ بكتريا : وتتميز بالألم في البطن مع إسهال به دم . 3 ـ طفيليات : الأميبا Entameba histolytica الجيارديا Giardia . lambilia 4 ـ إسهال : التلبكات المعوية والاضطرابات المعوية .
( التبول اللاإرادي ) : ـ يقصد بالتبول اللاإرادي هو خروج البول لا إراديا في سن يتوقع معها التحكم في التبول عادة عند خمس سنوات من العمر . ولكن من الطبيعي أن يتأخر عدد من الأطفال في أمر التحكم إلى سنوات متأخرة ، وإن نسبة 75 % من الأطفال لا يبللون فراشهم بعدما يتجاوزون السنة الثالثة والنصف من عمرهم والباقون يفعلون ذلك بل إن بعضهم يبللون ثيابهم خلال النهار . والتبول اللاإرادي نوعان : الأول : أن الطفل لم يجف تماما . والثاني : عودة التبول بعد فترة من الجفاف وفي هذه الحالة نستطيع أن نجزم بأنه لا يوجد مرض عضوي عند الطفل ولابد في جميع الحالات أن يعامل الطفل بعناية حتى لايؤثر في شخصيته مستقبلا الإكتئاب ، الانطواء ، الأرق ، الحالات النفسية ، النرفزا : ـ هو شعور بالحزن أو الازدراء أو اليأس ، وهذه الأحاسيس قد تجعلك تشعر بالعجز عن التآلف مع الحياة العادية . والاكتئاب يحدث إما لصدمة عاطفية محددة مثل وفاة شخص محبوب أو نهاية زواج أو فشل حب أو خسارة مالية أو تجارية وأما دون سبب ظاهر غير معروف ، وأما بسبب تناول أنواع من العقاقير . الأسباب : ـ يعتبر المس والحسد والسحر من الأسباب ، وكثيرا ما يؤدي الإكتئاب إلى علل جسمية ناجمة عن اختلال في إفراز الهرمونات أو تهيج الدم وفي الحجامة والقرآن الكريم أنجع الوسائل لعلاج الاكتئاب .
( ضيق الأوعية وتصلب الشرايين ) : ـ تنقل الشرايين الدم من القلب إلى بقية أنحاء الجسم ، وهي أوعية دموية تتكون جدرانها من طبقة عضلية مرنة وملساء من الداخل ، وبذلك تكون قابلة للتمدد والتمطط متجاوبة مع التبدلات الكبيرة في ضغط الدم الحادثة داخلها مع كل نبضة قلب مما يؤمن مرور الدم عبرها بحرية ودون آثار جانبية على القلب أو غيره من الأعضاء ولكن في بعض الأحيان تترسب طبقات دهنية على الجدران الداخلية للشرايين خاصة عند منطقة تفرغ الشريان أو في منطقة يكون فيها الشريان قد تعرض للعطب الخفيف فيفقد الشريان مرونته بسبب زيادة السماكة في جدران الشريان وارتفاع ضغط الدم يضاعف من خطورته وكذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول والمواد الدهنية في الدم والتدخين ومرض السكر . الأعراض : ـ قد يسبب تصلب الشرايين ألما في الأطراف السفلى يزداد أثناء العمل ويخف أثناء الراحة وممكن أن يستمر خلال الراحة ويشتد ليلا خاصة أصابع القدم ، ومن مضاعفاته الجلطة والنوبة القلبية والسكتة ويكون الخطر الأكبر عند المدخنين وتزداد الحالة سوءا مع تقدم العمر ومن الممكن أن يكون سبب هذا المرض وراثيا ويشتد خطره على المصابين بفقر الدم أو المصابين بداء السكري أو بقصور قلبي .
( إلتهاب فم المعدة ) : ـ إلتهاب المعدة هو التهاب الغشاء المخاطي الذي يبطن المعدة ، وقد يحدث بعدوى بكتريا أو بسبب تأثيرات لبعض العقاقير أو نتيجة لشرب الكحول أو التدخين أو الإفراط في الأكل أو زيادة نسبة التوابل الحارة في الطعام ، والأعراض تبدأ بتوعك عام وفقد للشهية وقيء وتشنجات بطنية وإسهال من مضاعفاتها القليلة تآكل المعدة . العلاج : ـ ومن العلاجات المهمة الإمتناع عن التدخين وشرب الكحول والإفراط في الأكل والإبتعاد عن الأكلات المتبلة الحارة ، فالمعدة هي بيت الداء وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلث لطعامك ، وثلث لشرابك ، وثلث لنفسك ) .
( كثرة النوم ) : ـ يحتاج الإنسان العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور بالنشاط والحيوية في اليوم التالي وعدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر وإن زادت عدد ساعات النوم عن المألوف ، فقد يكون السبب وجود خلط سوداوي في الدماغ يثقل على الأعصاب والشرايين أو وجود أخلاط رديئة بالدماغ تسبب التأثير في نشاط بعض الغدد ، أو أن يكون دخل جسم الإنسان طاقة ضارة أحدثت عنده تلك المشكلة مثل الإصابة بالعين أو الحسد أو السحر أو غيرها من الأضرار ما يحتاج لعلاجه عمل الحجامة وقراءة القرآن لإخراج تلك الأخلاط والطاقة الضارة في الجسم .
( حساسية الطعام ) : ـ تعتبر حساسية الطعام ردة فعل معاكسة من الجهاز المناعي بالجسم تجاه بعض أنواع البروتينات في الطعام والتي لا تضر بالجسم فيبدأ جهاز المناعة في محاربة هذا البروتين وتحدث الحساسية ، فجهاز المناعة مبرمج للتفاعل مع أي شيء غريب في الجسم مثل الجراثيم والفيروسات ، لكنه يميل أيضا إلى التفاعل مع الطعام غير المهضوم كليا ، فعند بعض الأشخاص يمر الطعام غير المهضوم أو المهضوم جزئيا إلى الدم عبر جدار الأمعاء ، وهناك نظريات حول أسباب حساسية الطعام تتمحور سوء الهضم والأمعاء التي تميل إلى تسريب جزئيات الطعام إلى الدورة الدموية كما ذكرنا ، وواقع الأمر أن المضغ السيئ أو افتقار المعدة إلى الحمض أو الإنزيمات قد يسبب سوء الهضم ونظريات أخرى تقول أن حساسية الطعام باتت أكثر شيوعا لأننا نأكل المزيد من الأطعمة التي تشكل إضافات حديثة نسبيا إلى غذائنا ولم نحظ بالوقت الكافي لتعديل أجسامنا وفق هذه الأطعمة الجديدة ، فنحن نزرع القمح ونأكله منذ آلاف السنين ، ولكن القمح الذي نأكله اليوم يختلف كثيرا عن القمح الذي كنا نزرعه . قروح ودمامل الساقين والفخذين والحكة بالإلية : ـ الدمل هو ورم أحمر مؤلم في الجلد تسفر عنه العدوى البكتيرية وتصيب جريبات الشعر أو غدد العرق مما يؤدي إلى التهاب وحدوث ألم ، ومن الجراثيم والخلايا الجلدية الميتة يتشكل قيح أبيض أو أصفر كثيف ، ضمن بؤرة الإلتهاب .
( والحكاك ) : ـ هو تهيج وإثارة في الجلد يجعلان المرء راغبا في الحك أو الهرش ومن الحكاك ما يعذب الإنسان ويجعله يدمي في منطقة الحكاك ، والحكاك الشديد يفضي إلى اتساع الرقعة المصابة فتتكون الشقوق والقشور . القرحات الدوالية : ـ قد تصبح الدورة الدموية بطيئة في الساقين وهذا الأمر يزداد سوءا مع تقدم العمر فيصبح جريان الدم بطيئا في الأجزاء السفلية من الجسم وخاصة في ربلتي الساقين والكاحلين وركود الدم هذا يجعل أي جرح أو تشقق يحدث في المنطقة صعب الشفاء بسبب عدم حصوله على دم متجدد نقي ، مما يؤدي أحيانا إلى تقرح الجروح والشقوق التي تحدث فيها ، إن أكثر المناطق إصابة بالتقرحات هي المنطقة الواقعة فوق الكاحل تماما من داخل الساق ، وعلى الأغلب يصيب تقرح الدوالي الساقين معا حيث يحمر الجلد المحيط بالقرحة ويتقشر ويحك وينتفخ الكاحلان .
( أمراض القلب ) : ـ مرض القلب يصيب الإنسان مهما كانت سنه ، أو الطفل المولود بشذوذ وظائفي في القلب أو المراهق والشاب بمرض القلب الروماتيزمي أو كبير السن بنقص في الدم الوارد للقلب لانسداد في الشريان القلبي ، أو فرط ضغط الدم ، وأكثر الأمراض شيوعا هي نقص الدم الاحتباسي وهو أكثر أمراض القلب المؤدية إلى الوفاة ، فوظيفة القلب هي ضخ الدم حول الجسم كله وفي جميع أوعيته الدموية على مختلف أنواعها وأحجامها . كذلك ضخ الدم عبر الرئتين ، الجانب الأيسر من القلب ينهمك في تدوير الدم الجهازي والجانب الأيمن في تدويره الرئوي فقد يحدث لذلك قصور هذا القصور أما وظائفيا والقصور في غالب الحالات يتناول الجانب الأيسر من القلب على إثر الإصابة بمرض شرياني قلبي أو فرط ضغط الدم ، أو بمرض الصمام الأبهري أو الشريان التاجي ، ولكن المرض المزمن في الرئتين والمرض القلبي الخلقي يكونان عادة الجانب الأيمن . وأمراض القلب كثيرة تحتاج إلى تشخيص طبي كامل باستخدام الأشعة والتحاليل والأجهزة الحديثة لنبين نوعية أمراض القلب والتعرف عليها وعلاجها مثل اعتلال عضلة القلب ، أو مرض صمامات القلب ، خفقان القلب أو غيرها .
( السكري ): ـ مرض السكري يحدث بسبب توقف غدة البنكرياس كليا أو جزئيا عن إنتاج مقادير كافية من هرمون الأنسولين بما يتناسب مع حاجات الجسم مما يؤدي إلى انخفاض امتصاص خلايا الجسم للجلوكوز الذي تحتاجه لتوليد الطاقة وكذلك تنخفض إمكانية الكبد عن تخزين الجلوكوز أيضا مما يسبب تراكمه في الدم فترتفع نسبته فيه ارتفاعا شاذا قد يكون كبيرا . الأعراض : ـ جميع أشكال داء السكري تسبب نفس الأعراض الرئيسة إذ يصبح مقدار التبول أكبر بكثير من المعتاد يصل إلى مرة كل ساعة ليلا ونهارا وفقدان السوائل بسبب التبول يصيب المريض بالعطش الدائم ، الشعور بالتعب والضعف والخمول لدرجة قد يكون فيها عاجزا عن النهوض من الفراش صباحا ، ومن الأعراض الأخرى تنميل اليدين والقدمين والرؤية غير الواضحة بسبب الجلوكوز الزائد في سائل العين وضعف جنسي لدى الرجال وغياب الدورات الطمثية لدى النساء ( إن نسبة السكر الطبيعية بالدم عند البالغين 70 / 115 مجم % وعند الأطفال 70 / 130 مجم % وينصح مريض السكر بممارسة الرياضة بانتظام وتخفيف الوزن والإبتعاد عن كل الحلويات والنشويات والعناية بالجسم وبالجروح والانتباه عند قص الأظافر .
( الكبد والمرارة ) : ـ المرارة هي مستودع تتجمع فيه الصفراء Bile التي هي عبارة عن الفضلات التي يفرزها الكبد وتتجمع في المرارة وهناك يتم تفريغها في العفج حيث تعدل حموضة المعدة إلى درجة ما وتساعد على هضم الدهون من أمراض المرارة . إلتهاب المرارة : ـ والإلتهاب هذا هو على الأرجح مترافق مع الحصى الناشئة فيها ومن الأعراض إرتفاع درجة الحرارة وغثيان وقيء وقد يصاب المريض باليرقان وألم حاد في القسم العلوي من البطن يتركز في الجهة اليمنى وهذا يسمى المغص المراري وقد يكون العلاج النهائي هو استئصال المرارة بعملية جراحية .
( الكبد ) : ـ الكبد أحد أهم أعضاء الجسم وأكبر غدة فيه . وعمله عمل المختبر الكيمياوي للجسم وموضعه في الجانب الأيمن تحت الضلوع السفلى مباشرة ومن وظائفه الأساسية : 1 ـ إفراز الصفراء . 2 ـ تخزين الغليكوجين . 3 ـ إبراز المواد المنتبذة . فالصفراء ضرورية لجعل الطعام قلويا فهي تحول المواد الدهنية إلى مستحلبات وبذلك تساعد في عملية الهضم ، وتعمل عمل المسهل حاذفة المواد المبتذلة من أجهزة ومتى أفرز الكبد مادة الغليكوجين تتحول هذه المادة إلى غلوكوز [ سكر ] وهو وقود الجسم الذي يحترق توليدا للطاقة . نستطيع أن نقول بأن الطعام كله يمر عبر الكبد عن طريق الوريد البابي الكبير وهو وريد ضخم يحمل الدم من أجهزة الهضم ومن الطحال . ومن الأمراض التي تصيب الكبد : 1 ـ تليف الكبد : هذا المرض يعطل الكبد بسبب قصور يلم بالكبد نتيجة العجز الذي يصيبه من جراء محاولته المضنية والمستمرة في الكفاح ضد الكيماويات المتكاثرة من المواد السمية فيصاب بالوهن قبل الأوان . 2 ـ التهاب الكبد : مرض خطر معد صفته المميزة ارتفاع الحرارة والصداع والاضطراب المعوي وفقد الشهية ومن الالتهابات الخطرة للكبد التهاب الكبد الوبائي A . وهو ينتقل عن طريق الفم الملوث . 3 ـ التهاب الكبد الوبائي B : ينتقل عن طريق الإفرازات والدم والممارسات الجنسية غير الشرعية أو مدمني المخدرات . 4 ـ التهاب الكبد الوبائي C : وهو أخطرها وينتقل بنفس طرق الإلتهاب B . 5 ـ التهاب الكبد الوبائي D , E : الأول يتشابه مع الالتهاب B والثاني يتشابه مع الالتهاب A ومن الأمراض الأخرى تشمع الكبد والأورام وغيرها .
( دوالي الساقين ) : ـ دوالي الساقين مرض يصيب الأوردة الدموية وناتج عن عدة عوامل مثل الحمل والسمنة وكثرة الجلوس أو العامل الوراثي وهو يصيب النساء أكثر من الرجال . الأعراض : ميل الوريد إلى اللون الأزرق والتورم والانتفاخ والرغبة في الحكة وضعف السيقان ومجاورة الأوردة بعروق عنكبوتية تميل إلى اللون القرمزي . المضاعفات: ـ حدوث جلطة دموية وتمزق الأوردة .
( دوالي الخصية ) : ـ تتشكل الخصيتان داخل بطن الجنين وتنزلان عند الولادة عادة عبر الجدار البطني إلى موقعها الخارجي المعروف ، حيث تتعلقان داخل جيب جلدي يدعى الصفن تتكون الخصية من 400 فص في كل منها ثلاث قنوات منوية دقيقة ويبلغ طول كل منها 50سم ومجموعها يزيد على 500 متر لكنها تتقلص حتى لاتشغل حيزا أكثر من 5 سم هو طول الخصية . وتنتج الخصية ثلاثة أنواع من الهرمونات الجنسية هي التستوستيرون والاستراديول والاندورستيدون وقد تضخم أوردة الحبل المنوي وتصبح كحزمة من الديدان أو ما يشبه الحزمة وقد يرافق ألم متنقل على طول الحبل ولا يوجد سبب واضح لهذه الحالة التي تحدث تورما حول الخصية . اذيات الخصيتين : اية إصابة للخصيتين تسبب عادة ألما حادا ولكن يمكن الإفتراض أنه لايوجد ضرر كبير إذا زال الألم خلال عدة ساعات وكان الصفن غير متورم أو مرضوض فالألم المتواصل أو الرض أو التورم تشير كلها إلى أذية داخلية وفي مثل هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب أو إلى أو إلى أقرب مستشفى فورا ، فإذا لم تعالج المشكلة وكان هناك نزف داخلي مثلا فسيتضرر النسيج السليم للخصية مما قد يستوجب إجراء جراحة فورية توقف النزيف وتزيل أية جلطة محتملة .
( داء الفيل ) : ـ يتم الراحة قبلها بيومين ورفع القدم المصابة لأعلى ثم وضعها في ماء دافئ لمدة ساعتين قبل الحجامة . تعريف : داء الفيل هو انتفاخ هائل يصيب الأنسجة بسبب انسداد الأوعية اللمفاوية متى غزتها ديدان الغلياري الخيطية ، هذه الديدان تنقلها إلى الإنسان في المناطق الاستوائية والمجاورة لها بعوضة خاصة ويسمى المرض داء الفيل لما يحدثه من انتفاخ دائم في الرجلين والصفن ( وعاء الخصية ) والذراعين والثديين والفرج .
( الأمراض الجلدية ) : ـ الجلد معرض لأمراض كثيرة تشمل الجسم كله ، أوتتسلط على جزء أو أجزاء متفرقة منه ، والجلد مؤلف من ثلاث رقاقات ، الرقاقة الخارجية مكونة من الخلايا الميتة التي تنسلخ باستمرار ويحتل غيرها مكانها ، والرقاقة الوسطى تتمثل في أنسجة ميتة تعير الجلد تلك القوة المطاطية ، وتتغذى بالأوعية الغزيرة من الدم وأعمق رقاقة تعمل كوعاء لصنع وتخزين الشحم والأمراض الجلدية لا حصر لها ، أهمها عادات المريض والجو المحيط به والطعام الذي يتناوله ، والأشخاص الذين يخالطهم ويخالطونه ، وبعض هذه الأمراض سطحي لا يؤبه له كثيرا ، بينما بعضها الآخر خبيث يحار الطب في علاجه ، ولا يجد له دواء ، ويكون ناجما عن أمراض رهيبة ، فيكتسي جلده بالطفح والبثور ويكون هذا مقدمة للسرطان مثلا ، أو لمرض القلب أو للجنون ، أو للعمى أو للصمم . ومن أمراض الجلد المعروفة العدّ ( حب الشباب ) ، البثور الأنصل ، الدمامل ، الجمرة / الشرت ، المسمار ، الورم الليفي الجلدي ، الإلتهاب الجلدي العضلي الجلاد ، الحمامي ، الطفح ، قضمة الصقيع ، العقبولة ، العقبولة المنطقية الشمال ، التسميط ، اليرقان إلتهاب القرنية ، التقرح الجلدي ، ا لتهاب الجريب ، الشامة الورم الحليمي ، الكلف والنمش ، الحكاك ، القرحة ، القاضمة ، العدة الوردية ، الجرب الجسؤ ( تصلب الجلد ) ، الجيوب الدهنية ، الثآليل ، توسع العروق الشعرية ، الشرى ، البرص ، الأكزيما ، جفاف الجلد .
( السمنة ) : ـ السمنة هي فرط التراكم الدهني واللحمي في الجسم ، ويعتبر الشخص سمينا متى كان وزنه يزيد بمقدار 20% على وزن أشخاص من مواطنيه يماثلونه طولا وبين الأطفال والصغار تؤخذ السن بعين الاعتبار . الأسباب: ـ زيادة الوزن وتراكم السوائل ونمو العضلات نموا عظيما لا يعتبر من السمنة ، والسمنة تمهد الطريق لأمراض متعددة ، كالسكري ووجع الظهر وتصلب الشرايين والفصال العظمي . ومعظم حالات السمنة تنجم عن اختزان طاقة بشكل وحدات حرارية أكثر مما يستهلكه الشخص منها . وهذه الزيادة الحرارية تتجمع وتتراكم مع الأيام ، فإذا شاء السمين المكتتر أن يخفض من وزنه عليه أن يقلل من الوحدات الحرارية التي يتلاقاها من طعامه ولإبقاء التوازن بين الطاقة المختزنة والمستهلكة يمكن تحقيقه بالتمارين الرياضية وإتباع الحمية الغذائية المتزنة ، لأن التمارين الرياضية تفتح النفس للشهية وتناول الطعام بكمية أكبر .
( النحافة ) : ـ النحافة هي حالة مرضية ينقص فيها وزن جسم الإنسان إلى معدل غير طبيعي بالمقارنة مع طوله وعمره وجنسه وهي ترجع للعديد من الأسباب مثل قلة الشهية ، أو وجود ديدان في البطن ، أو الإصابة بداء السكري ، أو الإعتماد على نوع واحد من الغذاء ، أو اضطرابات هرمونية ، أو بعض الأمراض النفسية والضغوط النفسية . والنحافة تختلف عن الجسم الرشيق الذي يمارس الرياضة ويتناول الطعام باتزان مراعيا فيه السعرات الحرارية المطلوبة للجسم ، ويكون فيها الجسم قويا صحيا بالرغم من مظهره النحيف .
( العقم ) : ـ العجز عن الحمل ويشتبه بعقم المرأة متى مضى على زواجها سنة مارست خلالها مع زوجها العملية الجنسية بانتظام ودون استعمال أي مانع للحمل ، وقد يكون المصاب بالعقم الرجل أو المرأة ولأسباب كثيرة معروفة ومجهولة يحتار بها الطبيب فلا يعرف ما هي ، خاصة بعد إجراء كل التحاليل والفحوصات المخبرية فلا يجد أي مانع جسدي ، وتحري الأسباب في الرجل أسهل منها في المرأة . والعقم هو من مشيئة الله سبحانه وتعالى ، ومن أراد الله له الإنجاب فسوف ييسر له الله الأسباب في إصلاح الخلل إما في الزوجة أو الزوج ، ومن حيث لا يدري الزوج أو الزوجة من أين يأتيهما الشفاء ، والله على كل شيء قدير .
( الغدة الدرقية ) : ـ تقع الغدة الدرقية في الجهة الأمامية من العنق وهي تشبه السرج وتزن حوالي 37 جم عند الإنسان البالغ وهي تفرز هرمون الثيروكسين وفي حالة نقص افرازه في الطفولة يسبب مرض القماءة ، وهي قزامة مصحوبة بتشوهات عظيمة . أما إذا حصل النقص في مرحلة البلوغ أو بعده فإنه يتسبب بمرض مكسيدما الذي يعرف بتجمع الماء في الأنسجة مسببا الأورام وشحوب الجلد إضافة إلى مظاهر الكسل والبلادة ، وربما تساقط الشعر مع تباطؤ ضربات القلب وعدم تحمل انخفاض درجة حرارة الجو . أما زيادة افرازه في مرحلة تخلف النمو العقلي وعدم انتظام نمو أجهزة الجسم المختلفة ، أما في مرحلة البلوغ أو بعده فإن الزيادة تسبب مرض التضخم الجحوظي ويظهر تضخم في الغدة الدرقية مع جحوظ العينين وسرعة ضربات القلب واللهاث والقيء والأرق وسرعة الاستثارة العصبية . وقد تم اكتشاف هرمون آخر يدعى كاليستونين يعمل على خفض تركيز الكالسيوم في الدم وذلك بزيادة معدل اخراجه أو ترسيبه في العظام .
( الصداع ) : ـ معظم أعراض الصداع يظهر في الأنسجة خارج الجمجمة وأكثره شيوعا هو صداع التوتر أو الانفعال العصبي ، الناجم عن تقبض العضلات في فروة الرأس وظهور الرقبة ، وينتشر الألم من ظهر الرأس إلى أعلى العينين ويرافقه شعور بالضغط والتوتر ويزول الصداع متى توقف التقبض .
( أما الشقيقة ) : ـ فهي صداع نصف الرأس فهو ينجم عن تمدد وتقلص الأوعية الدموية في الفروة والصدغ والوجه ، والشقيقة ألم جانبي مفاجيء شديد جدا ومخل بالنظر والمصابون يعرفون مقدما أن النوبة وشيكة . الأسباب : ـ أسباب الصداع عديدة منها إجهاد العين وصداع بسبب التهاب الجيوب الأنفية كما إن ارتفاع الضغط يؤدي إلى حدوث الصداع وفي كثير من الأحيان يؤدي حدوث الصداع إلى ارتفاع الضغط فإذا زال الصداع أنخفض الضغط . والإمساك ونزلات البرد وآلام وأمراض المعدة قد تؤدي إلى الصداع ، وأمراض الكلي تؤدي إلى الصداع وغيرها كثير ، كما أن الناحية النفسية والتوتر والحزن والغضب تؤدي إلى الصداع .
( اللوز والحنجرة واللثة والأسنان والأذن الوسطى ) : ـ إن التهاب اللوزتين الحاد هو أساسا مرض يصيب الأطفال ولكنه يصيب البالغين أحيانا ، وأعراضه مماثلة كثيرا لأعراض الأنفلونزا تحدث صداعا وقشعريرة وحمى وصعوبة في البلع وتحمر اللوزتان ، وتلتهبان وتتضخمان أكثر من المعتاد ، أما التهاب الحنجرة فقد يحدث بسبب إصابتها بخمج جرثومي أو فيروسي مما يحدث التهابا عاما وتورما في غشاء الحنجرة المخاطي بما فيها الحبال الصوتية كما أن التدخين وشرب الكحول أو الصراخ الحاد قد يؤدي إلى التهاب الحنجرة . والتهاب اللثة هو مرحلة مبكرة من التهاب ما حول السن تسببه تراكمات لزجة من الجراثيم والمخاط وجزيئات الطعام التي تتجمع عند قاعدة الأسنان أو ربما يسببه نقص فيتامين c كما أن بعض اضطرابات التغذية وأمراض الدم وإهمال صحة الفم تؤدي إلى التهاب اللثة . والأذن الوسطى تقع مباشرة وراء طبلة الأذن والالتهاب في العادة يكون نتيجة عدوى تصل من بوق استاخيو وهو ممر يصل الأذن الوسطى بالبلعوم الأنفي خلف الفم والأنف ، فنزلة البرد أو أي إصابة في جهاز التنفس قد ينتشر صعدا في البوق ويصل إلى الأذن الوسطى وقد يتسرب التلوث من فوهة الأذن الظاهرة عبر شق أو ثقب في طبلة الأذن التي تكون مغلقة عادة . ومن مضاعفات التهاب الأذن الوسطى خراج في الدماغ أو التهاب سحائي أو شلل في عضلات الوجه بسبب الضغط المحدث مع الأعصاب المارة قريبا من الأذن . ضعف السمع والتهاب أعصاب السمع ووش الأذن : ـ هناك نوعان من فقدان السمع التوصيلي والعصبي الحسي ، أما فقدان السمع التوصيلي فسببه خلل ميكانيكي يمنع الأصوات من الوصول إلى الأذن الداخلية ويحدث ذلك بسبب الإنسداد الصملاخي للأذن الخارجية أو سبب خلل ميكانيكي في الأذن الوسطى . أما فقد السمع العصبي الحسي بسبب خلل عصبي بالرغم من أن الأصوات تصل إلى الأذن الداخلية ولكنها لا تفهم لأن نبضات الأعصاب الموافقة لها لا تصل للدماغ والسبب هو المأذيات التي أصابت القوقعة أو العصب السمعي فتصل إلى الأذن الداخلية ولاتمر بالدماغ .
( الجيوب الأنفية ) : ـ الجيوب عبارة عن فجوات مملوءة بالهواء توجد في عظام الرأس خلف وفوق الأنف ، والتهاب الجيوب الأنفية هو خمج في الغشاء المخاطي المبطن لها تسببه الجراثيم أو الفيروسات والجيوب الجبهية الموجودة في داخل الجبهة فوق العينين تماما ، والجيوب الفكية الموجودة داخل عظام الوجنتين هما الأكثر تعرضا للإخماج. الأعراض : بعد عدة أيام من الإصابة بالزكام ، يبدأ انسداد الأنف بالازدياد كما تزداد المفرزات المخاطية ويكون لونها مائلا إلى الأخضر ، ثم ينسد الممر الهوائي بين الأنف والجيب فتتوقف المفرزات عن السيلان . ويحتقن الأنف فيستحيل على المصاب التنفس من أنفه ويشعر بالمرض بشكل عام ويصبح نطقه أنفيا ، فعندما يلتهب أحد الجيبين الفكين أو كلاهما فإنه يسبب ألما في إحدى الوجنتين أو كلتاهما . أما إذا التهب الجيب الجبهي فيصاب المريض بصداع شديد وألم فوق أحد العينين أو كلتيهما ويكون أشد الألم عند الإستيقاض من النوم صباحا وعند تحريك الرأس إلى الأمام أو الأسفل كما يصبح الجبين مؤلما بالضغط عليه . التهاب الجيوب مرض شائع يصيب كثيرا من البشر ، ومع أن بعض الناس لا يصابون به إطلاقا فإن بعضهم يصاب به بعد كل إصابة زكام وآخرون إذا قفزوا إلى الماء دون سد فتحتي الأنف أو من تلقى ضربة على عظام الأنف أو من دخول جسم غريب عبر فتحتي الأنف .
( إلتهاب العصب الخامس والسابع ) : ـ تعريب العصب الخامس : الثلاثي التوأم مسؤول عن التحسس العام ، حركات اللسان والمقلة وحركات المضغ وتعابير الوجه . أما العصب السابع الوجهي فهو المسؤول عن تعابير الوجه وأغماض العين وحركات الشفاه وحركات العظم أثناء البلع ورفع الحواجب . والتهاب العصب : هو مرض يلم بالمرء نتيجة ظروف وحالات يصاب من جرائها الإستقلاب بخلل ، والاستقلاب أو الأيض هو مجموع العمليات المتصلة ببناء البروتوبلازما ودثورها ، وخصوصا التغيرات الكيميائية في الخلايا الحية التي بها تؤمن الطاقة الضرورية للعمليات والنشاطات الحيوية والتي بها تمثل المواد الجديدة للتعويض عند المندثر منها . وقد ينجم التهاب العصب عن مرض معد كالدرن أو التهاب السحايا وغيرها . أو يكون نتيجة الإصابة بمرض جهازي أو إيضي كداء السكري ، أو التهاب المفاصل أو النقرس ويصيب أحيانا المرأة الحامل ونقص الفيتامين وكذلك الكحول والنيترين والفوسفور الموجود في أعواد الثقاب وبعض أنواع السموم . ( مركز الذاكرة : تنشيط الذاكرة والتركيز ) : ـ ضعف الذاكرة هو صعوبة في تذكر الأحداث والحقائق الفردية الخاصة بالشخص وفترات زمنية كاملة والذاكرة هي أهم الصفات اليومية التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات وهي تختلف من شخص لآخر قوة وضغطا وهي في الكبر والسن. الأسباب : ـ تؤدي الأورام في الدماغ أو تعرض الإنسان لحادث ما إلى ضعف الذاكرة ، كما أن مرض الزهايمر ومرض الرعاش يؤديان إلى ضعف الذاكرة كما أن التوترات والضغوط النفسية والحسد وأعمال السحر تؤدي إلى ضعف الذاكرة بل أن فقدانها أحيانا ، كما أن تعاطي المخدرات والكحول يؤديان إلى ضعف الذاكرة ، ( ولتنشيط الذاكرة باستخدام الحجامة خاصة ) على المواضع 32 و 36 في الرأس والهامة 101 ، والحجامة الرئيسية الوقائية على الكاهل المواضع 1 ، 55 . الصرع ـ كهرباء زائدة بالمخ
( تشنجات ) : ـ الصرع نوعان صرع أخلاط وصرع أرواح ، فأما صرع الأخلاط يحدث لوجود دمل في الدماغ أو خراج يضغط أنسجته الحساسة ، أو مرض في أوعية الدماغ الدموية ، أو التسمم بالعقاقير أو إصابة شديدة لحقت بالدماغ وتتنوع أنواع التشنجات التي يحدثها الصرع بين غياب عن الوعي لحظة قصيرة ونوبات يسقط خلالها المريض على الأرض وهو يتخبط ويرغي من فمه . أما الصرع الثاني وهو صرع الأرواح فهو صرع ناتج عن مس شيطاني يحدث نوعا من الطاقة أو الكهرباء الزائدة في المخ فيحدث للإنسان نفس أعراض الصرع الأول ولكن تحت التحاليل والصور لا يظهر أي خلل موضعي ولذلك فأسبابه غير ظاهرة للعيان ، فهو مس شيطاني يصيب الدماغ بتلك الأعراض . وهذا النوع من الصرع لا يشفيه إلا القرآن الكريم بالتلاوة أثناء الحجامة .
من كتاب دليل العلامة إلى مواضع الحجامة تأليف ماجد الكردي